على عكّاز متقوّص هرم
تستنده أضلاع الكتف المهشّمة و مئة هزيمة و خيبة أتكئ أنا برأس ثقيل يدور فيه صفير
طويل لا يتوقف ، يأكل كل الحرائق التي تشتعل مع كل دورة للعداد المجنون ...
عرق عرق عرق
ومسلسل طويل ، نهايته اللانهاية
وِحدَة تسحب ملاامح وجه الصبية المنهكة ،انا
هناك بعيدا
فيروز أيضا تسحبني ...و صوت الرصاص
كالحزن كالشّهيد و كرائحة البيوت المهجورة حين يبللها المطر القادم
و كشهقة الفجر كنتَ انت
عرق عرق عرق
ومسلسل طويل ، نهايته اللانهاية
وِحدَة تسحب ملاامح وجه الصبية المنهكة ،انا
هناك بعيدا
فيروز أيضا تسحبني ...و صوت الرصاص
كالحزن كالشّهيد و كرائحة البيوت المهجورة حين يبللها المطر القادم
و كشهقة الفجر كنتَ انت
كنتَ في دهاليز الوقت
الغريب ولا زلت أرى خيالك بين صحو و سكر ، كلّ حين
و كانت الأرض التي تعتصر
الوجع من الخاصرة عصير كرز مشبع برائحة الدّماء
ما زلت هُنا ، انا
أغني و أغزف أوتاري على
بطن هذه الأرض
أمتطي خيل الزّمان ليمضي
سريعا
لأتلاشى
ليتوقف العداد ،أو لأظن
ذلك
وأبقى ، و يعلو العزف و
ترتفع الأرض و تهبط ...حتى نهاية هذا الطريق
و ليس للطريق نهاية !